کد مطلب:336088 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:249

النقاش فی هذا المقطع الوارد فی بعض المصادر (قال رسول الله یا أبابکر ألا تحب قوما
وهذه الروایات حاولت أن تقدم وساما لأبی بكر بطریق

ملتو فقالت «بان من یحبك یا أبا بكر فهو یحبه الله وهذه إشاره مبطنه یحاول البعض عن طریقها أن یثبت بأن مراد النبی(ص) من إخوانه هم من یحب أبا بكر وعلی هذا من لا یحب أبا بكرفهو بعید عن محبه الله له ألیس كذلك؟. فاقول بأن هنا مجموعه نقاط وردود لم یلتفت لها هذا المسكین منها. أولا: عمر بن الخطاب من جماعه الخلیفه أبی بكر ومن أصحابه المقربین له ومع ذلك فان النبی(ص) لا یقر له بانه من إخوانه. ثانیا: بعض الروایات ذكرت أن النبی(ص) قال لأبی بكر بأنك من



[ صفحه 51]



أصحابی ولیس من إخوانی فإذا كان الخلیفه بذاته لیس من إخوه النبی(ص) فكیف بمن یحبه فقط. ثالثا: هناك مجموعه روایات تنتقد تصرفا قام به أبوبكر وتطلب منه الاعتذارلمن أساء إلیهم من الصحابه وهذه هی الروایات أو بعضها: فقد قال ابن حنبل فی فضائل الصحابه: «أخبرنا ابراهیم بن یعقوب واسحق بن یعقوب بن إسحاق قالا أنا عفان قال أنا حماد بن سلمه قال أنا ثابت عن معاویه بن قره عن عائذ بن عمروأن سلمانا وصهیبا وبلالا كانوا قعودا فمر بهم أبو سفیان فقالوا ما أخذت سیوف الله من عنق عدو الله مأخذها بعد فقال أبوبكر تقولون هذا لشیخ قریش وسیدها قال فأتی النبی (ص) فأخبره قال یا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبهم لقد أغضبت ربك فرجع إلیهم فقال یا إخوتاه لعلی أغضبتكم قالوا لا یا أبا بكر یغفر الله لك اللفظ لإبراهیم» [1] .

وقال النسائی فی السنن الكبری: «أخبرنا إبراهیم بن یعقوب واسحاق بن یعقوب بن إسحاق قالا أنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمه قال أخبرنا ثابت عن



[ صفحه 52]



معاویه بن قره عن عائذ بن عمرو أن سلمانا وصهیبا وبلالا كانوا قعودا فمر بهم أبوسفیان فقالوا ما أخذت سیوف الله من عنق عدو مأخذها بعد فقال أبوبكر تقولون هذا لشیخ قریش وسیدها قال فاتی النبی(ص) فاخبره قال یا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إلیهم فقال یا إخوتاه لعلی أغضبتكم قالوا لا یا أبا بكر یغفر الله لك اللفظ لإبراهیم» [2] .

وقال الطبرانی فی المعجم الكبیر: «حدثنا علی بن عبد العزیز وأبومسلم الكشی قالا حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمه عن ثابت عن معاویه بن قره عن عائذ بن عمرو أن أبا سفیان مر بسلمان وصهیب وبلال فقالوا ما أخذت سیوف الله من عنق هذا مأخذها بعد ففال أبوبكر تقولون هذا لشیخ قریش وسیدها ثم أتی النبی (ص) فأخبره بالذی قالوا فقال النبی(ص) یا أبا بكر لعلك أغضبتهم والذی نفسی بیده لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إلیهم فقال أی اخوتی لعلی أغضبتكم قالوا لا یا أبا بكریغفر الله لك» [3] راجع المصادر التالیه: سیر اعلام النبلاء ج:1 ص:540 والإصابه فی تمییز



[ صفحه 53]



الصحابه ج:3 ص:141 ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج: 5 ص:64 ومسند الرویانی ج:1 ص:57 وحلیه الأولیاءج:1 ص:346. فأقول إذا كان إغضاب هذه المجموعه تغضب الله علی أبی بكر فكیف بغضب الزهراء علیها السلام والتی غضبت علی أبی بكر والتی ماتت وهی واجده علیه كما یقول البخاری فی صحیحه وفی غیره من المصادر الإسلامیه؟


[1] فضائل الصحابه، ج 1، ص 51.

[2] السنن الكبري، ج 5، ص75.

[3] المعجم الكبير، ج 18، ص 18.